قصة غريبة ومؤثرة حول انتقام خادمة من سيدة المنزل, هذه الأخيرة التي صفعتها قبل عامين من أن تنتقم منها في أقرب الناس إليها والتي هي ابنتها الصغيرة, يحكى أنه كانت امرأة تسكن وحدها مع ابنتها في منزلها ولديهم في المنزل خادمة, وذات يوم قامت الخادمة بتكسير صحن مزخرف دو الثمن الغالي بدون قصد, فقامت صاحبة البيت عندما علمت بالأمر بصفعها صفعة قوية, جعلت الخادمة تذهب إلى غرفتها وبدأت تبكي, ومرّ على هذا الحادث حوالي سنتين, ونار الإنتقام مازالت مشتعلة في قلب الخادمة, وكانت سيدة المنزل أي أم الإبنة الصغيرة تذهب كل يوم إلى العمل, وتدع الابنة مع الخادمة في المنزل, وبعد أيام قليلة بدأت الأم تحس أن ابنتها تنام في الليل وهي تتألم وتبكي, فقررت الأم أن تغيب عن العمل لكي تراقب الخادمة, مع الطفلة, وفي ذلك اليوم نفسه وأثناء مراقبتها للخادمة, سمعت إبنتها تقول : لا لا أريد اليوم هذا مؤلم أرجوكي, فلما دخلت السيدة عليهم فجأة وجدت الخادمة تضع لإبنتها الديدان في أنفها, فأسرعت بها إلى الطبيب في المستفى, لكن ماذا كانت النتيجة ؟ لقد ماتت إبنتها
فانظروا, صفعة واحدة في وقت غضب نتيجتها حياة طفلة بريئة
فانظروا, صفعة واحدة في وقت غضب نتيجتها حياة طفلة بريئة
