في وقت يواصل فيه المغرب تنويع مصادر أسلحته وعتاده الحربي، يتجه هذه المرة نحو صناعة أسلحته، من عتاد حربي يتم استعماله على المستوى البري والبحري والجوي، بنفسه في خطوة مثيرة يقدم عليها المغرب.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن المغرب ينتظر أن يدخل مجال الصناعات الحربية بالتعاون في هذا المجال مع ثلاثة دول وهي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا.
وأضاف المصدر ذاته، أن التعامل مع الولايات الأمريكية سيكون في مجال تصنيع الآليات الثقيلة كالدبابات ووسائل نقل العتاد العسكري، في حين تجربة الصناعات الجوية الحربية، ستكون من باب استيراد صناعة الطائرات الصغيرة من جولة إسبانيا، بينما التعاون مع باريس سيكون من أجل تطوير صناعاته في مجال الآليات العسكرية البحرية وتحديث أسطوله.
ويأمل المغرب في الوقت نفسه من خلال هذا الطموح إلى تحسين قطاع الاستثمار وزيادة نسب مساهمة الاستثمارات الأجنبية في الاقتصاد الوطني، كما ستكون بمثابة خطوة نحو تقليص نسب الاستيراد في المجال العسكري، ودائما حسب المصدر ذاته.
ومن جهة أخرى، أكد الخبراء أن المغرب باتت خطته في تدبير ملف سلاحه واضحة، حيث يتبع سياسة تنويع مصادره بالتعاون في هذا المجال مع العديد من حلفائه المعروفين، غير أنه يسعى أيضا إلى تحسين علاقاته في المجال ذاته مع مجموعة من الدول التي باتت اليوم رائدة في صناعة الأسلحة والعتاد الحربي كروسيا وبعض دول آسيا.