في صورة لها أكثر من دلالة، وبعد معاناتهم من “أسد” يرى السوريون أنه السبب في كل ما حدث ويحدث في سورية، تناقل ناشطون صورة لسكان من الغوطة الشرقية يقومون بسلخ أسد وتقطيعه، من أجل أكله، بعد أن أطقلوا عليه النار.
وقيل إن الأسد كان ضمن مدينة الإنتاج الإعلامي، المعروفة باسم “القرية الشامية”، والتي دخلها الثوار.
وتعاني الغوطة حصارا خانقا، يفرضه النظام منذ شهور طويلة، مانعا دخول أي مواد غذائية، ما أجبر بعض الأهالي على أكل لحوم القطط، وقد بثت صور توضح ذلك من قبل، لكن صور سلخ وتقطيع الأسد من أجل أكله، هي الصورة الأولى من نوعها التي تظهر حجم ما يعانيه أهل الغوطة من ضنك وشدة.
وانتشرت صورة سابقة لذبح حمار في الغوطة قبل أكله.