في موقف غريب يرويه لنا أحد الشيوخ يتحدث عن شاب توفي وهو في سفر وبعيد عن أهله، وهو من سكان المملكة العربية السعودية من جدة، وقد وافته المنيه في وقت زحمة الحجاج في الخمسة الأوائل من شهر ذي الحجة، فكان من الصعب على أن تتم مراسم الدفن بكل سهولة في ذلك الوقت.
حيث يخبرنا الشيخ أنه عندما أتى الوقت المناسب قام بتغسيل هذا الشاب والقيام بعملية التكفين وقد كانت سهلة للغاية على الرغم من صعوبة الظروف، ومن المقرر بعدها أن يتم نقل جثمانه ليتم دفنه في السعودية.
ويستكمل الشيخ الموقف الذي شاهده بعينه والذي صدر من الشاب المتوفي حيث يقول: لقد جاء والدي الشاب ليلقي على إبنه النظرة الأخيرة قبل أن يتم دفنه، وقد بدى على الوالدين ملامح الفاجعة بخبر وفاة إبنهم، وطلبوا أن يروا وجه إبنهم للمرة الأخيرة فكانت المفاجأة أن إبنهم المتوفى تدمع عينيه بعد أن ضمه والده الى صدره.
فيا ترى ما هي قصة هذا الشاب، وكيف يحدث هذا ببكاء الميت عند حضور والديه، فسبحان الله