نادرا ما يموت البطل في الأعمال السينمائية والمسلسلات المصرية، حتى ترسخت عند المشاهد فكرة "البطل لا يموت"، إلا أن دراما رمضان 2016 كسرت تلك القاعدة، وكان المشهد الأبرز في مسلسل "مأمون وشركاه" للزعيم عادل إمام.

فلا يتذكر محبو النجم الكبير أنه جسد مشهد الموت خلال أعماله الدرامية سوى مرات نادرة جدا، حيث كان مشهد وفاته في الحلقة الأخيرة من مسلسل "مأمون وشركاه" الثاني له منذ 38 عاما، بعد مسلسل "أحلام الفتى الطائر".

قدم "الزعيم" مشهد الوفاة في التلفزيون مرة أخرى في مسلسل "مأمون وشركاه"، فحينما قرر العودة لزوجته "لبلبة"، وعقد قرانه عليها، بالتزامن مع عقد قران "زكريا" و"نيفين" في دار المناسبات نفسها، سقط مغشيًا عليه وهو يرقص في حفل الزفاف، وتبين وفاته، وفي أثناء دفنه سمع أبناؤه وزوجته وصيته، والتي تضمنت عدم البكاء عليه أو الانهيار في المدافن، وأن ينزلوا جميعًا المقبرة، وحثهم على البحث على صندوق سيجدون فيه كل ما جمعه طيلة حياته من أموال وذهب.

وأذاع المحامي مقطعا صوتيا يحمل وصية مأمون، قائلا: "كنت عايش بخيل وحريص على صرف الفلوس، عشان أوفر حياة سعيدة ليكم في المستقبل"، وكشف مكان أمواله، وهو القبر نفسه الذي دفن به، إضافة إلى أنه كتب عقد البيت باسم زوجته حميدة، وفي النهاية طلب من أولاده أن يساعدوا نشأت، لأنه يمر بظروف صعبة، لينتهي المسلسل في جو من الحزن الشديد.

navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>