كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن المخابرات الفرنسية اكتشفت وجود العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي ضربت باريس في 13 نونبر “عبد الحميد أباعوض”، بعد أربعة أيام من الهجمات، حيث كان متنكرا في هيئة متشرد.
وحسب الصحيفة ذاتها فقد تواجد أبا عوض في أدغال المنطقة الصناعية القريبة، حيث اختفى بعد الهجوم متنكراً في شكل متشرد بلا مأوى، على الطريق السريع ايه 86 في أوبرفيليه القريبة من سانت دوني، شمال العاصمة باريس، مضيفة أن هذه المعلومة وصلت إلى 10 من كبار المسؤولين فقط في الاستخبارات الفرنسية، حفاظاً على سرية العمليات وضماناً لنجاحها، حيث وبعد التأكد من وجود المطلوب في المنطقة المعنية، نجحت الاستخبارات في زراعة كاميراً قرب ملجأ الهارب، لتبدأ في مراقبته عن بعد وتطويقه بشكل صامت.
وأضافت الصحيفة أن رجال الأمن الذي طوقوا المكان، فضلوا تأجيل التدخل طمعاً في أن يقودهم أباعود إلى شركاء محتملين آخرين، ولكن توجه أبا عوض وركوبه لسيارة أجرة أوصلته إلى الشقة التي هاجمتها فرق مكافحة الإرهاب بعد ساعات قليلة.