شهدت تلك المحافظة جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان، رجلان قتلا شاب من قريتهما و كانا على وشك قتل فتاة أيضاً، و لكن والحمدلله تم إلقاء القبض عليهما قبل أن يزيدا الجريمة شناعةً. ما هو السر وراء تلك الجريمة ؟ في الآتي تفاصيل هذه الجريمة، عشق حمادة تلك الجميلة داليا، غرق حمادة في حبها حتّى أراد أن يمتلك ذاك القوام الذي يحمل كل معاني الأنوثة ، وعلى الرغم من أن الجميع حوله حذره بأن داليا لا تصلح للزواج ولديها ماض لا يحمل الفخر! تلاقيا وقالت داليا: أنا اعلم تماماً ما يُقال عني و اعلم أن الناس يحذروك مني ولكنني انتظرك يوم الخميس مع أهلي لتتقدم لخطبتي و لك الحق التام أن لا تحضر و لكن إياك أن تغضب حين اتزوج من رجل آخر. تملك حمادة الغضب وسألها : كيف يمكن لك أن تتزوجين غيري؟ قالت: أنا أحبك وأرغب بالعيش معك، ولكن إن تخليت عنّي سأتزوج برجل آخر. قال لها بغضب: الذين يحذرونني هم حاقدين، وسآتي لطلب يدك يوم الخميس القادم. بالفعل، اتفق مع أهلها على اتمام الزواج و تزوج حمادة بـ داليا ، ولكن بعد مرور أول اسبوعان من الزواج، بدأ حمادة أن يستيقظ وبدأ يشعر أنه ليس الوحيد الذي عاش مع هذه الفتاة وذاق أنوثتها، بل شعر أيضاً أنه سيكون الشخص الأخير. فهذه الفتاة لديها خبرة كبيرة في الأمور التي تجذب الرجل! كانت المفاجأة الكبرى في آخر اسبوع من شهر العسل حين أتت داليا لتخبره لزوجها حمادة بأنها قد حبلت. بدأت الشكوك تأخذ عقل حمادة يميناً ويساراً، تصرف على الفور وبدأ بخنقها و استمر يسألها من والد هذا الطفل أجابته: أنت والد الطفل الذي داخلي. وصل الدم إلى رأسه وشد يداه على رقبتها وكرر سؤاله احست داليا أنه سيقتلها على الحال إن لم تقول الحقيقة، فقالت له: الوالد هو خطيبي القديم. وبدأت تُقسم أنها لن تكرر هذه الفعلة أبدأ. وقع حمادة على الأرض وفقد وعيه من شدة الصدمة! عندما علم أولاد عمه بالموضوع أرادوا أن ينتقموا لشرف عائلتهم، اسرعوا إلى بيت خطيبها القديم واطلقوا عليه رصاصتان في الصدر، ولكنهم لم يكتفوا، فأرادوا الذهاب إلى داليا وقتلها، لكن ولحسن الحظ سبقهم رجال الشرطة إلى هناك وقبضوا عليهم. هربت الفتاة من المحافظة وظل ذلك الشاب حمادة في بيته ليلاً نهاراً خاجلاً مما فعله، هارباً من العار الذي بحق به!

navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>