تداول مستخدمو موقعي التواصل الاجتماعى، "فيسبوك" و"تويتر"، مجموعة من الصور زعموا أنها منسوبة إلى الداعية الإسلامى عمرو خالد، وهو يتجوّل بصحبة فتاة أوروبية، وعلى الرغم من أنه تم التقاط تلك الصور من الخلف، ولم يظهر فيها وجهه واضحًا، فإن عددًا من النشطاء أكدوا أن الصور لـ"عمرو خالد" وأن الفتاة "المتبرجة"، على حد وصفهم، هى زوجته الثانية، فيما نفى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى صحة تلك الصور، خاصة أنه لا تظهر وجهه، وطالبوا من قاموا بنشر تلك الصور بالتوقف عن الافتراء على الناس.

ومن جانبه نفى عمرو خالد كل المزاعم التي تردد في هذا الصدد، قائلاً: «عيب كده ما يصحش»، وأضاف عمرو خالد، إنه يجب أن يسأل في الأمور الدينية وليس عن صور.

على الرغم من عدم صحة تلك الصور أو نفيها فلم تكن تلك المرة الأولى التى يثير فيها الداعية الأشهر الدكتور عمرو خالد الجدل حوله.

من المعروف أن الدكتور عمرو خالد هو مؤسس جمعية «صناع الحياة»، التى كانت بداية عمله الدعوي في مصر مع بداية القرن الحالي، ثم ذاع صيته في جميع أنحاء الدول العربية والإسلامية، وقام بتقديم العديد من البرامج التليفزيونية، حققت شهرةً كبيرةً في بداياتها، قام بتأسيس حزب مصر المستقبل عام 2012 لكنه استقال منه لأسباب سياسية من جهة، ورغبته في التفرغ إلى الدعوة من جهة أخرى. ويرصد «التحرير لايف» أبرز المحطات التى أثارت الجدل حول شخصية الداعية عمرو خالد.

سادت حالة من الجدل بين موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، بسبب صورة يتم تداولها للداعية الإسلامي عمرو خالد، مؤسس حزب «مصر»، يظهر من خلالها وهو «يلعب» مع مجموعة من الفتيات في إحدى المتنزهات، وانقسم مستخدمو المواقع بين مؤيد ومعارض للصورة، إذ استنكرها البعض، فيما دافع آخرون عن عمرو خالد.

كان الكاتب محمد فتحي، من ضمن المدافعين عن عمرو، خالد حيث علق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على الصورة قائلًا «إن الصورة يرجع تاريخها إلى ما يقرب من أسبوعين، أي قبل تدشين حزبه بفترة بسيطة، عقد عمرو خالد معسكرا في (بورتو مارينا)، ضمن معسكرات (صناع الحياة) أو معسكرات (رايت ستارت)، وهي المؤسسة التي يرأس عمرو مجلس أمنائها، وهي معسكرات شبه منتظمة، تهدف الى التنمية الذاتية عن طريق عقد محاضرات وأنشطة للمشاركين في هذه المعسكرات وتتضمن ألعابا تربوية أو تنموية، وندوات ولقاءات للارتقاء بالشخصية».

شنّ الإعلامي أحمد موسي هجومًا على الداعية عمرو خالد، بعد عرض مقطع فيديو له وهو يدعو فيه على الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وإرسال شباب للوقوف بجوار الشعب الليبي ضد القذافي، مؤكدًا أن الداعية كشف نفسه، من خلال هذا الفيديو.

وتساءل موسى خلال برنامجه «على مسئوليتي» على فضائية «صدى البلد»: «أنت بتبعت ناس من هنا تروح ليبيا تعمل إيه، يقتلوا ولا يعالجوا ولا إيه؟ ودور جمعية (صناع الحياة) إيه في كده»، مشيرًا إلى أن دور الجمعية، ظهر الآن من خلال هذا الفيديو، وتابع: «ربنا بيفضح الناس».

بينما وصف نشطاء موقع التواصل الاجتماعي عمرو خالد خلال ذلك الفيديو بـ«الداعشي الإخواني»، الذي أسهم هو مجموعته في نشر الفوضى داخل الأراضي الليبية، وسيطرة «داعش» على مناطق كثيرة داخل البلاد.

تداول مستخدمو موقعي التواصل الاجتماعي، منشورًا خاصًا بالفنانة رحمة، تروي فيه تفاصيل مقابلتها بالداعية الشهير عمرو خالد، بعدما قابلته صدفة في أثناء خروجه من أحد استوديوهات البرامج، وعلى الفور استوقفته لتقول له: «ما تسألنيش أنا اسمي إيه ولا باشتغل إيه ولا لابسه كده ليه بس عاوزة أقولك إني بحبك»، وهو الأمر الذي وضعه في موقف حرج، خاصة أنها كانت ترتدي ملابس مثيرة، ليرد عليها أمام الجميع قائلاً: «ربنا يهديكي».

الجدير بالذكر أن الفنانة رحمة شاركت في الأوبريت مع كل من مجد القاسم ورحمة وشاهيناز وحجازي متقال وأحمد العطار، الأوبريت من كلمات الشاعر عبد المنعم طه وألحان مجد القاسم وتوزيع خالد عرفة وإنتاج مجد القاسم.

أثارت أيضًا الصورة التى نشرتها الفنانة شمس على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، مع الداعية عمرو خالد في العاصمة البريطانية لندن جدلًا كبيرًا. وعلقت شمس على الصورة قائلة: «التقيت الدكتور عمرو خالد في لندن وتشرفت بالحديث معه وإشادته بعمل (دين أبوكم اسمه إيه)... قمة بالأخلاق والتواصل».

وقالت شمس إن الداعية عمرو خالد أشاد بأغنية "دين أبوكم اسمه ايه" التي قدمتها مع المطرب محمد المهدي.

لاقي عمرو خالد هجومًا كبيرًا وسخرية بعد بثة مقطع فيديو يوجه فيها رسالة إلى الشباب يحثهم فيها على العمل، والأمل، بعد أن وجد أن أغلبهم أصيب بالإحباط بسبب الأمطار الشديدة التي هطلت على مصر، وحادث الطائرة الروسية، فجاءت التعليقات عكس المتوقع ورد عليه البعض "كفاية تمثيل"، و"اقعد في حتة ناشفة".





navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>