تهدف لعبة جديدة لتحفيز "العملية الجنسية" إلى تمكين المرأة وإزالة وصمة العار بشأن قدرتها الجنسية، إذ أنها تتبع جميع ردود فعل الجسم لمساعدتها على تحقيق الشعورفي أفضل نشوة.
ويستخدم جهاز "اللبؤة" الهزاز، التي تقدر ثمنها بـ230 دولارًا، مجموعة من أجهزة الاستشعار للكشف عن تغيرات في درجة الحرارة، والانقباضات، والأوضاع الجنسية، كما تسمح بتحديد الملف الشخصي للدافع الجنسي لشخص ما. وبمجرد تعرفها على صاحبها يقدم الجهاز توصيات بناء على ردود الفعل.
وأوضحت الشركة المنتجة للجهاز في مدينة بيركلي، إن الصحة الجنسية الجيدة هي مجرد عنصر آخر من الحياة الصحية، مثلها كالأكل، والنوم، والتنفس، ويعمل الجهاز باستخدام أجهزة الاستشعار المدمجة بداخله التطبيق الذكي المرافق له، وفقا لصفحة موقع " Indiegogo".
وقال الشر يك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"لبؤة" ليز كلينجر في فيديو لـ"Indiegogo"، إن "داخل هذا الهزاز أجهزة الاستشعار يمكنها قياس الإثارة وحالة النشوة وطبيعتها حتى يتمكن المرء من معرفة أشياء مختلفة حول الصحة الجنسية الخاصة به، وكيفية ارتباطها بأشياء مثل وقت النهار أو المزاج أو الدورة الشهرية، وأضاف:"تجمع أجهزة الاستشعار المدمجة البيانات في حين يكون الشخص يستخدم الجهاز "كالمعتاد"، وسوف يسجل ما يصل إلى 20 جلسة جنسية، وعندما لا يكون الهزاز و التطبيق في نفس الوقت، فإن البيانات تكون متزامنة.
ويمكن للتطبيق لاحقا طرح مقترحات حول جوانب مختلفة من التجربة الجنسية، بما في ذلك اقتراح وقت المداعبة، كما يهدف إلى مساعدة المستخدمات على فهم طبيعة وحالة وتغييرات الدافع الجنسي وخاصة وقت الدورة الشهرية. وباستخدام التطبيق أيضا، يمكن للمستخدمات ضبط قوة اهتزا " اللبؤة" حتى وهي تتبادل البيانات مع شريك، وقوبل إطلاق هذه الحملة بنجاح فوري، وحققت هدفها الأول خلال 4 أيام فقط، فمنذ 10 أبريل الجاري، تم تمويل الجهاز بأكثر من ضعف الرقم الأصلي، بدعم حالي يقدر بـ109 ألف و 754 دولار.
ووفقا للصحيفة، فإذا كانت من الشخصيات التي تتساءل عما سيكون هناك"بلوتوث" في المهبل، فالشركة تؤكد أنه لا يوجد. فبمجرد أن تبدأ الأنثى باستخدام الهزاز الذكي يتم إيقاف بلوتوث ، إذ أن كثير من الناس لم يكونوا مرتاحين مع فكرة عمله أثناء ممارسة العلاقة.
وإلي جانب هذه التقنية المتكاملة، فإن تصميم الهزاز نفسه ويهدف إلى تحسين التجربة الجنسية، فهو آمن للجسم، قابل لإعادة الشحن، ومقاوم للماء، وفقا لـ"Indiegogo"،كما وفر للمستخدمات "عقلية جديدة حول ما "يجب أن تجربه"، وقالت سارة ميريل، باحثة في علوم الجنس بجامعة "كورنيل" في شهادتها على الصفحة،:"الحقيقة أن متعة النساء كانت أكثر إرباكا من متعة الذكور، لذا فإن هذا المنتج يمكن أن يقدم خدمة للنساء من خلال معالجة فجوة كبيرة في المعرفة والممارسة في الحياة الجنسية للأنثى"، وتم الانتهاء بالكامل من اختبار الجهاز في فبراير الماضي، وسوف يكون الإنتاج جاريا اعتبارا من شهر مايو المقبل، على أن تبدأ توافر خدمة شحن وتوريد الجهاز في نهاية فصل الصيف.4