يشدّد جميع الخبراء في عالم الإنترنت من خطر التجسس الذي قد يطال جميع الأمور التي نقوم بها عبر شبكة الإنترنت. من مواقع التواصل الإجتماعيّة الى منصّات التخزين السحابي وغيرها من الخدمات التي نحصل عليها على الإنترنت. ومن بين هذه الأمور كاميرات الوب التي نستخدمها جميعًا وقد لا ندرك خطر التجسس عبرها.
وقد أظهرت دراسة قامت بها شركة “كاسبرسكي لاب” بالتعاون مع منظمة “بي تو بي إنترناشونال” B2B International في الإمارات أنّ 22 بالمئة من المستخدمين في الإمارات العربيّة المتحدة لا يعرفون مدى خطر التجسس عبر كاميرات الويب حتّى لدى عدم استخدامها. ولكن في المقابل أكدت الدراسة أنّه يوجد 24 بالمئة من المستخدمين في الإمارات يقومون بتغطية كاميرا الويب الخاصة بهم خوفا من التجسس عليهم من خلال حواسيبهم. ومن جهة أخرى 50 بالمئة من اشخاص يعرفون بوجود هذا التهديد.
وإن كنت تظن أنّ هذا التهديد يطال الشخصيّات المهمّة إن كانت سياسيّة أو فنيّة الّا أنّ هذا الأمر غير صحيح اذ قد يطال جميع المواطنين وجميعنا معرّضون لهذا الخطر.
ويهدف المجرمون الإلكترونيون الى التجسس عبر كاميرا الويب لعدّة أسباب اذ يمكنهم من خلال هذا الأمر معرفة العديد من أسرار أي شركة مستهدفة كما يمكنهم أن يصلوا الى الخدمات المالية.
وإليكم هذه القصة على سبيل المثال :
بعدما تحدثت هذه الفتاة مع والديها و أرتهم شقتها الجديدة، ودعتهم كما تفعل كل يوم…لكن حصل ما لم يكن في الحسبان..
وإن كنت تظن أنّ هذا التهديد يطال الشخصيّات المهمّة إن كانت سياسيّة أو فنيّة الّا أنّ هذا الأمر غير صحيح اذ قد يطال جميع المواطنين وجميعنا معرّضون لهذا الخطر.
ويهدف المجرمون الإلكترونيون الى التجسس عبر كاميرا الويب لعدّة أسباب اذ يمكنهم من خلال هذا الأمر معرفة العديد من أسرار أي شركة مستهدفة كما يمكنهم أن يصلوا الى الخدمات المالية.
وإليكم هذه القصة على سبيل المثال :
بعدما تحدثت هذه الفتاة مع والديها و أرتهم شقتها الجديدة، ودعتهم كما تفعل كل يوم…لكن حصل ما لم يكن في الحسبان..
بعدما أنهت المكالمة مع والديها ظنت أنها أغلقت الكاميرا لكن العكس هو ما حصل…
بعد ذلك واصلت حياتها اليومية بطريقة عادية إلى أن اكتشفت أن هناك خطبا ما بحاسوبها و بالأخص في الويبكام…
ثم حصل ما كان الكل يخشاه وما يعتبر كابوسا لكل مستعملي الأنترنت
فبفضل الأنترنت شاهد العالم بأسره كل حياتها بكل تفاصيلها حتى الحميمية منها….
الصور مأخوذى من أحد الأفلام الذي يحاكي الحقيقة لكن هذا لا يمنع أن هناك من وقعوا ضحايا لمثل هذه الأمور التي يغفلها الأنسان على الأنترنت، فلذلك وجب توخي الحذر عند استعمال الويبكام و التأكد من عدم اشتغالها و أنتم لا تعلمون..
