عاشت مكناس، أول أمس السبت تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك على وقع إعادة تمثيل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها خمسيني بشقته بحي الانبعاث، والذي الذي تم اكتشاف جثته يوم الخميس الماضي.
وذكرت مصادر إخبارية، أن الدافع الذي كان وراء الجريمة، هو تحرير الهالك من روح شريرة كانت تسكنه وتحرضه على الشذوذ الجنسي، حيث عمدا إلى القيام بطقوس شيطانية من أجل تطهيره بحسب زعمهما، فقاما بفصل رأسه عن جسده ورميه في مكان خال، قبل أن يقدما على إحراق الجثة والتي وجدت فيما بعد متفحمة.
واضافت المصادر ذاتها، أنه تم العثور على كتبات غريبة وصور لها تعابير شيطانية، حيث تم ترجيح فرضية أن يكونا الجانيين من عبدة الشيطان.