لا شك أن مسلسل «أفراح القبة» يعتبر من أثقل الأعمال الدرامية التى تدخل السباق الرمضاني منفردة هذا العام، ليس فقط لوجود كوكبة كبيرة من النجوم، والتميز في الإخراج والديكور وإعادة اكتشاف مواهب ونجوم شابة، لكن رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ، التى تحولت إلى دراما في هذا العام كانت الكفة التى رجحت هذا المسلسل.
«أفراح القبة»، رواية لنجيب محفوظ ، يعيد المخرج محمد ياسين هذا العام، تقديمها فى قالب درامى، مع المؤلف نشوى زايد، وهى محاولة تستحق المتابعة والاهتمام، لما تحمله أعمال نجيب محفوظ من قضايا وموضوعات لها طابع خاص.
لفت نظر الجمهور أداء الممثلين المتطور إلى حد كبير، بداية من دور منى زكى في دور «تحية»، التى أمسكت خيوط الشخصية بعبقرية، وصاغت كل التناقضات الداخلية والخراب النفسى داخلها ليخرج كل هذا فى أداء سلس وعبقرى، وإياد فى دور طارق رمضان، والذى يقدم تركيبة درامية جديدة عليه، وكعادته يقفل الشخصية التى يجسدها حيث يصعب أن ترى بديلا عنه، وسلوى عثمان فى دور «أم هانى»، التى تعشق طارق حد الذل، الذي يجعلها تتوسل له كما فعلت في أحد المشاهد العبقرية، وتحلف له بحبيته «تحية» كى لا يتركها.