تسبب الصيام في جريمة قتل في حي سيدي عثمان، في مدينة الدار البيضاء، حيث قُتل شاب يبلغ من العمر 33 سنة، بعد أن وجه له المتهم ضربة قوية بوحدة للوزن، زنة كيلوغرام واحد، أصابته في رأسه، ليسقط قتيلاً.

وحسب مصدر أمني، فإن المتهم، البالغ من العمر 22 سنة، من ذوي السوابق في القتل، وقضى على إثرها 5 سنوات في السجن، وكان على خلاف مع الضحية، وهو الأخر من ذوي السوابق، إذ تعاركا في مناسبات عدة، وتدخل الجيران أكثر من مرة لتفريقهما.

وبخصوص تفاصيل الجريمة، أفاد المصدر بأن دوافعها تافهة، إذ اختلف المتهم مع الضحية بخصوص أمر تافه، وساهم تأثير الصيام والإدمان على تدخين السجائر في زيادة حدة المشكلة، ليتطور الأمر إلى تلاسن واشتباك بالأيدي، تدخل على إثره الجيران أيضًا.

وأوضح المصدر أن الحقد أفشل كل محاولات الصلح بين الضحية والمتهم، فاستعان الضحية، الثلاثاء، بسكين أحضره من منزله، في الوقت الذي أخد المتهم وحدة قياس الوزن للدفاع عن نفسه، والتي كانت موجودة على عربة كان يبيع فيها الفواكه والخضر، وحين حاول الضحية طعن المتهم، تفادى الطعنة، وضرب الضحية بقوة بوحدة الوزن على رأسه، فسقط أرضًا. وظل ينزف مدة طويلة قبل حضور الإسعاف، التي نقلته إلى المستعجلات، بعد إخطار عناصر الدائرة الأمنية 25، التي نجحت في احتواء الوضع.

واستغل المتهم الفوضى العارمة في الحي، وتمكن من الفرار من عائلة الضحية إلى وجهة مجهولة، في الوقت الذي انتقلت فيه عناصر الشرطة إلى قسم المستعجلات، حيث أخبرها الطبيب بوفاة الضحية، متأثرًا بالضربة التي تلقاها على رأسه. وداهمت عناصر الأمن منزل المتهم بعد ذلك، حيث ألقت القبض عليه دون مقاومة

navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>