نقلا عن جود نيوز الكندية

نجحت مسيحية عراقية في أن تهرب من معقل داعش المُحصن بالموصل، لتروي عن ما لاقته داخل تلك السجون، وقالت إنها كانت تتزوج وتُطلق حوالي تسع مرات في الليلة الواحدة، ووصفتها في مقابلة تلفزيونية أن هذا كان مبرراً للإغتصاب من قبل الإرهابيين.

وتقول المراة المسيحية التي رفضت الافصاح عن اسمها خوفاً علي حياتها، أن أعضاء التنظيم الإرهابي كانوا يحصلون عليها وقتما يرغبون ، وخصت أحد أفرادهم ويدعي “فاروق” والذي كان مهووسا بها وكان دائما يقول لي انه يحب المسيحيين.

وتقول السيدة، أن الاغتصاب كان يسبق بمراسيم زواج مزيفة والتي يعتقد المتطرفون الاسلاميون انها تعطيهم الاذن بمهاجمتها.

وتستغرب المرأة المسيحية بقولها : “عن اي زواج تتحدثون؟!” ،ثم تبكي وترتجف في بعض اللقطات من اللقاء وتضيف.. “بالنسبة اليهم كان زفافاً ، ولكن أي نوع من الزفاف هو هذا؟!”


تروي المرأة- وهي في العقد الثالث من عمرها – كيف أن زوجها إختفى بعد دخول داعش و سيطرتهم على الموصل عام 2014. وكيف أنها تركت طفليها الاكبرين في لدي جيرانها وبدأت بالبحث عن زوجها برفقة طفلها المولود حديثا.

وقالت السيدة المسيحية العراقية، أن عناصر داعش واجهوها ووجدوا وشم الصليب على كتفها ، فأخذوها وطفلها الى مدرسة كانوا قد حولوها الى مخيم للسبايا حيث هناك تم إغتصابها مراراً وتكراراً.

وأوضحت أن هناك أسعار لسبايا داعش، حيث كانت اعلى الاسعار للاطفال بين سن السنه والتاسعه. وأن المرأة والطفل يتم إعتبارهم كبضاعة او “غنائم حرب”، كذلك لا يُسمح لاي زبون ان يشتري اكثر من 3 غنائم باستثناء الاجانب مثل الاتراك ، والخليجيون.

navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>