العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة علاقة خاصة جدا، حيت لايرغب أحد الطرفين بالحديث عنها أو عن تفاصيلها، باعتبارها طابو من الطابوهات المحظور الكلام عنها خاصة في المجتمع الشرقي الذي يحكمه طابع “الحشمة”.

هناك العديد من الأمراض المنقولة جنسيا تنتقل سواءا عبر العلاقة الجنسية الكاملة “الجماع” وفي بعض الأحيان عن طريق الجنس الفموي، تقول بعض الدراسات أن ممارسة الجنس الفموي لا ينقل الأمراض الجنسية مثل العلاقة الكاملة، عكس ما يظن بعض الأشخاص، فهو أقل الوسائل خطورة في انتقال الأمراض لكن هذا لا يعني أن انتقال الأمراض عن طريق الفم أمر مستحيل.

يعد اللعاب السبب الأول وراء انخفاض مخاطر انتقال الأمراض الجنسية لأنه يلعب دورالمطهر، حيت يمنع وصول الميكروبات إلى باقي أعضاء الجسم. كما أن الفم لا يوفر لهذه الميكروبات والفيروسات المناخ الدافئ الذي يتسسب في استقرارها كالأعضاء التناسلية.

من بين الأمراض التي يمكن أن تنتقل عبر الجنس الفموي نجد فيروس الورم الحليمي والسيلان وفيروس نقص المناعة المكتسبة وكذلك فيروس هيربس والكلاميديا التي تنتقل عبر اللمس.

رغم أنه لا يوجد أي نوع من أنواع الجنس خالي من مخاطر انتقال العدوى مئة بالمئة، إلا أن نسبة الاصابة بفيروسات الجنس الفموي تبقى منخفضة.

navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>