لم تطفأ بعد نار الصفحة الفايسبوكية " بنات تيزنيت" والتي كشفت تحريات أمنية أن من يقف من وراءها هم قراصنة خليجيون ينتمون لشبكة دولية تتاجرفي الأشرطة الإباحية.
لتنطلق هذه الأيام فصول فضيحة أخرى المتورطين فيها أسماء وازنة من رجال تيزنيت، كشفتها تحقيقات تباشرها مصالح الدرك، في ملف مثليين في العشرينيات من عمرها يتحدران من الدار البيضاء والأخر من تيزنيت، كان قد تقدم أحدهما بشكاية إلى النيابة العامة، مفادها أن زميله بات يهدده بالتصفية الجسدية، وبعد تعليمات وجهت للدرك للبحث في موضوع الشكاية إنكشف المستور.

وأثناء مجريات التحقيق مع المشتكي وهو بيضاوي المنشأ ، فيما يخص ملابسات الخلاف و الاتهام بالتهديد بالقتل ، كشف الشاب عن مفاجأة أخلاقية تتمثل في كونه تربطه علاقة جنسية مع المشكى به ، وأضاف أثناء تعميق البحث معه من الضابطة القضائية أنه قدم من الدار البيضاء مند شهور ويقطن بفندق داخل المدينة القديمة وأكد أنه مارس الجنس مع مجموعة من التجار وشخصيات معروفة بالمدينة واعترف انه يتقاضى عن كل ممارسة جنسية مايقارب من 100 الى 200 درهم. وعن أسباب اختياره الاستقرار بمدينة تيزنيت قال الشاب البيضاوي، ان صديق له هو من دله على المدينة وشجعه على زيارتها على اعتبار أن بها مجموعة من الباحثين عن اللذة الجنسية الشاذة .

ومن المنتظر أن يتم إحالة الموقوفين على العدالة بعد انتهاء التحقيق معهم.

navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>