لم يكن بخلد الزوج “المخدوع″ أن يُصبح “جاني” في لمح البصر، وأن يكون مصيره مجهول بانتظار ما ستؤول إليه مجريات التحقيق في القضية.
وفي التفاصيل، فإن الزوج وأثناء تواجده في عمله، تلقى اتصالاً هاتفياً من الخادمة التي تعمل في منزله، تبلغه فيه ضرورة عودته بشكل عاجل إلى البيت، وبالاستفسار منها عن السبب، أخبرته أن زوجته تخونه مع عشيقها على فراش الزوجية وفي منزله.
كأن جبلاً سقط على كاهل الزوج، لم يُصدق ما سمع، فزوجته في عملها، حيث تعمل في مؤسسة حكومية مهمة، هذا بخلاف أنه لم يشك يوماً أنها على علاقة بغيره.. أفكار وأسئلة بدأت تتساقط دون أن يجد لها أي جواب.. أم أن الخادمة تكذب وأن في الأمر خديعة..؟!.
لم يصل إلى أي نتيجة، وما كان منه، إلا أن غادر عمله، وتوجه إلى منزله، لتكون المفاجأة، حيث لا يتمنى، أو حتى يتوقع.
أصوات المرح و”الانبساط” والانسجام واضحة ومسموعة ما أن دخل الزوج منزله،.. وبتوجهه إلى غرفة النوم، وجد زوجته في أحضان عشيقها، وعلى فراش الزوجية الخاص به، ليحصل عراك بين الزوج والعشيق الذي حاول الهرب، لينتهي العراك بسقوط “العشيق” من بلكونة المنزل في الطابق الثاني.