حرص الكثيرون وخاصة في البلدان العربية على تناول التمر يوميا، وهذه العادة لها مبررات وجيهة، فالتمر من أكثر المواد الغذائية المفيدة للصحة، فهذه الثمرة تعتبر غذاء كاملا، لاحتوائها على كافة أنواع المعادن المفيدة للجسم إضافة إلى الفيتامينات و المركبات الغذائية النباتية.

كذلك يحتوي التمر على 23 نوعا من الحموض الآمينية وبعض الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل البالمتيوليك والأوليك واللينوليك واللينولينيك. والأهم هو أن الاستفادة من هذه الثمرة لا يتطلب الإكثار من تناولها، فتناول ثلاثة حبات من التمر في اليوم كافية للحصول على الفوائد المذهلة لهذه الثمرة. وفيما يلي ستة أسباب استعرضتها بعض المواقع الألمانية:
1- مزود بالطاقة فائق السرعة:
يحتوي التمر على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لتعزيز طاقته خلال اليوم، إذ يزود الجسم بالطاقة كما تساعد الألياف الموجدة بداخله على استقرار نسبة السكر في الدم، ما يساعد الجسم على تجنب استهلاك السكر (مصدر الطاقة ) الزائد في الجسم.
2- يدعم عملية الهضم:
وفقا لموقع “غيزوندهايت إيرنيرونغ” فإن التمر غني بالألياف القابلة للذوبان. وتضمن هذه الألياف القدرة على الهضم بشكل سلس. وهو ما يفسر بالطبع نصائح الجدة بتناول التمر لدى الإصابة بالإمساك. ومن المفارقات أن التمر يستخدم في حالات الإسهال، فيساعد على تحقيق توازن معين في الأمعاء. وبتناول حفنة صغيرة من التمر، يضمن تخفيف الآلام المعوية وزيادة عدد البكتيريا المعوية المفيدة.
3- تحسين المناعة:
تجعل كمية المعادن الموجودة بكثرة في التمر من هذه الثمرة، غذاءً له فوائدة سحرية عندما يتعلق الأمر بتقوية العظام وتعزيز المناعة، فوفقا لكثير من الدراسات، فإن تناول 3 التمر يوميا هو خير وسيلة غذائية للوقاية من أمراض العظام كمرض هشاشة العظام مثلا حسبما ورد في موقع “غيزوندهايت هويته”.
4- يساعد على علاج مشكلة فقر الدم:
تعد مشكلة فقر الدم واحدة من المشاكل التي يزداد انتشارها بكثرة وخاصة في البلدان الغربية، وبفضل كمية الحديد العالية الموجود في التمر، تُعد هذه الثمرة الغذاء الأفضل للوقاية من مشكلة فقر الدم وعلاجها.
5- لتقوية القلب:
تكثر الأدلة التي تؤكد أن التمر هو غذاء جيد للقلب، فنسبة البوتاسيوم العالية الموجدة بداخله تجعل تناول التمر مفيد للقلب، فوفقاً لموقع “غيزوندهايت تيبس” فإن دراسات كثيرة أكدت أن تناول التمر يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب الأخرى. يمكن لثمرة التمر البنية أن تساعد على تخفيض كمية الكوليسترول “LDL” المضر بالصحة وهو بحسب رأي الأطباء المسبب الأكبر لمشاكل القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
6- للحد من أعراض الحساسية:
يحتوي التمر على كمية عالية من الكبريت، وكانت دراسات أثبتت أن لمركبات الكبريت العضوية القدرة على الحدّ من أعراض الحساسية. علما أن أنواع التمور هي تلك الطازجة والمنتفخة واللينة وتجاعيدها متجانسة وأفضل وسيلة لحفظ التمور تكون بتخزينها في وعاء مختوم بإحكام وفي مكان مظلم، ما يجعل استخدامها ممكن لمدة عام كامل.

navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>