ترتبط العلاقة الحميمة بين الزوجين بالمتعة الحسية التي تعقبها النشوة ثم الراحة، إلا أنه في بعض الحالات والأوقات قد تشعر المرأة بصعوبة ما في الممارسة وبآلام خلالها تحد من المتعة وتجعل الموقف عصيبًا عليها، وهذا الشعور بالطبع يصل إلى الزوج أثناء العلاقة ما يؤثر سلبًا عليها... فما التفسير يا ترى، وكيف يمكن تخطي هذه الإشكالية التي تحدث عند اقتراب موعد الدورة الشهرية للمرأة.. هذا ما تحدثنا عنه المستشارة الأسرية أسماء حفظي في ما يأتي:
بدايةً ترى أسماء أنه لابد للزوجة من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، وأن تصبح مصدر سرور لها كما لزوجها، لكن في بعض الأحيان تظهر الآلام مع اقتراب فترة الدورة الشهرية من دون سبب ظاهري قد يدركه الزوجان، وهو ما قد يؤدي إلى عزوف المرأة عن العلاقة ورفضها المتكرر لذلك، وقد يسبب هذا فجوة بين الزوجين.
وتقول أسماء: "الحل يكمن في معرفة سبب هذه الآلام ومعرفة أنها آلام وقتية ستزول مع الوقت واستخدام بعض المستحضرات المساعدة، فببساطة مع اقتراب فترة الدورة الشهرية يكون الرحم ثقيلًا لتجمع البطانة استعدادًا لنزول الدم، كما أنّ المهبل في هذه الفترة يصبح جافًا عن المعدل الطبيعي ما يجعل إكمال العلاقة صعبًا ومؤلمًا". وتضيف: "الحل ببساطة يمكن من خلال استخدام جل مرطب يساعد في عملية الإيلاج ويجعل الجماع أكثر سهولةً ومتعةً وهو ما يمكن الحصول عليه بسهولة من الصيدليات".