اسمه، طارق.أ، 32 سنة، يعمل مهندس اتصالات، تزوج من أجل السعادة ولم يكن يعلم أن تعاسته ستكون على يد زوجة لا تعرف الأخلاق أو الضمير، قامت خلال 5 سنوات جمعتهم سويا، بسرقته وجعله يبيع كل ما يملك حتى تصرف على عشيقها الصديق المقرب والأخ لزوجها.
وفى النهاية تهرب معه للخارج مصطحبة ابنها الذى لا يعلم الزوج حتى الآن صحة نسبه إليه، وقف الزوج المكلوم أماممحكمة الأسرة بزنانيرى، بعد أن رفع دعوى الزنا حملت رقم 6785 ضد زوجته نهلة.ح، وتحدث بصوت يملؤه الحزن: “تزوجتها منذ 5 أعوام ونصف بعد أن كان التعارف بينا بشكل تقليدى أو بالأدق زواج صالونات، وقام أهلها كمعظم المصريين بالاشتراط على بشراء كل مستلزمات الزواج مع سيارة لابنتهم كهدية وذهب بمبلغ 100ألف، ولم أمانع بعد أن وقعت فى حبها وظننت أننى إن لم أتزوجها لن أجد فتاة أخرى”.
واستكمل حديث قائلا: “أقمنا الفرح وذهبت معها إلى منزلنا، ومن هنا بدأ الوجه الذى أحببته يتغير بعد أول 6 شهور زواج، وضاع بسبب تكبرها والغرور التى تتصرف به فى كل لحظه معى، وفوجئت أننى تزوجت من إنسانة أخرى غير التى تعرفت عليها فى فترة الخطوبة”.
واستطرد: “علاقتها بمن كنت أظنه صديقى وأخى مصطفى بدأت بعد السنة الثانية من الزواج، لكنى لم أتصور أن زوجتى وأم ابنى إياد ستكون بتلك الأخلاق وتقوم بخيانتى وإقامة علاقة غير شرعية معه، مشيرا إلى أنه علم بخيانتهما من هاتف عشيقها “الندل”، وعندها شعرت بصاعقة تحل برأسى، وعندما حاولت أن آخذ حقى منهما، هربا بعد أن سرقا كل ما أملك وأخذا معهما ابنى إلى الخارج، وما زلت غير متأكد من نسبه لى، وتركونى ولا أعرف ماذا أفعل لآخذ حقى”.

وأنهى طارق كلامه قائلا: “تقدمت بكل الأدلة والسيديهات التى تثبت تورطهم بعلاقة غير شرعية، وأطالب تحليل الحامض النووى لابنى وإذا ثبت نسبه لى أريد استرجاعه ومعاقبة زوجتى وعشيقها”.

navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>