نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بارك الله فيكم إخواني، أتمنى أن تعطوني النصيحة والحل لمشكلتي التي تتفاقم كل يوم ... أنا سيدة عمري 48 سنة وزوجي عمره60 عندي ثلاثة أبناء ذكور كبيرهم 27 سنة وصغيرهم سنوات وكنت راضية وقنوعة بحياتي مهما أصابنا أشكر الله على كل شيء وذات يوم وهذا منذ فترة اكتشف أن زوجي يراسل عن طريق النت عدة بنات ويدخل معهم في شات ويسافر لهم وقد اكتشفت أيضاً الطامة الكبرى بعد عشرة كل هذه السنين أن زوجي شاذ جنسياً يعنى يراسل أيضاً رجال ويطلب منهم ممارسة الشذوذ في شقة لهم قد اكتشفت في بريده عدة رسائل من شبان بيمارسوا مع بعض اللواط، فقدت صوابي والآن لم أعد أطيقه أشمئز منه وكان خوفي أن أولادي يعرفوا لكن للأسف فابني اللي عمر17 سنة يعرف قبلي ولم يستطع أن يقول لي ولكني سمعته يهاوش أبوه ويقول له أنه كان ناسي إميله مفتوح في أحد الأيام وقرأ الرسائل المرسلة إلى الشبان والردود التي تلقاها وأماكن اللقاء، لا أدرى ماذا أفعل فابني من وقتها يحبط ويبكى كلما كان لوحده وأنا أبداً لم أعد أتحمله أو أطيقه،أريد حكم الشرع: هل يجوز معاشرته بعد أن اكتشفت أنه شاذ فهو دائم الشكوى من البواسير.. أرجو الرد للأهمية ولكم جزيل الشكر. أختكم في الله راضية. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: فأوصيكِ أختي السائلة بالصبر على هذا البلاء والقيام بمناصحة زوجكِ وتخويفه بالله تعالى، وأن ما يقوم به كبيرة من كبائر الذنوب التي يستحق فاعلها لعنة الله تعالى وأليم عقابه، فإن استجاب لك وتاب إلى الله وصلح حاله وترك تلك المعصية فخير وبركة، وإن لم يستجب لكِ فابحثي عمن تتوسمين فيه الخير ويكون قريباً منه لكي يناصحه ويذكره بالله حتى يترك تلك المعصية، وأن ينتبه لبيته وأولاده، فإن لم يستجب لذلك فيمكنكِ رفع أمركِ للمحكمة الشرعية في بلدكِ وطلب الفراق منه فربما ردعه ذلك الأمر إلى إصلاح حاله والرجوع عما هو فيه من الفساد. أسأل الله تعالى أن يرده إلى صوابه وأن يصلح حاله وأحوال المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

navright
 
منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>