لم تكن الشابة “يسرى” تظن يوما أن صورها الخاصة ستنشر في يوم من الأيام على المواقع الإباحية، و ستتسبب في فسخ خطوبتها.
و تعود تفاصيل قصة الشابة المصرية حسب ما صرحت به في لقاء لها مع إحدى القنوات التلفزيونية، عندما قررت بيع هاتفها النقال لأحد المحلات بعد أن مسحت كل صورها و معلوماتها الشخصية منه، و بعد مرور 20 يوما من ذلك تفاجأت بخطيبها و هو يحمل معه الصور الخاصة بها، و بعدما سألته عن كيفية الحصول عليها، أجابها أن أحد أصدقائه رآها على مواقع إباحية.
وأضافت الشابة في معرض حديثها، أنه فور رؤية صورها أخبرت خطيبها أنها باعت هاتفها و مسحت منه كل صورها التي كانت قد التقطتها في منزلها، ليذهبا معا إلى المحل الذي قامت ببيع الهاتف فيه، لكنها تفاجأت بعدم تواجد الشاب الذي باعته الهاتف، و عندما سألت عن الموضوع أخبرها المتواجدون بالمحل أنهم لا يعرفون شيئا عن الأمر، و أن الشاب غادر المحل قبل 15 يوما.
و بعد فشل العثور على الشاب، افترقت الشابة عن خطيبها بسبب الموضوع، و ظلت تبحث عن حل لمشكلتها، لكن دون جدوى.
ما تعرضت له هذه الشابة تتعرض له الكثير من الفتيات الذين يقعون ضحية استغلال صورهم و إن كانت عادية، حيث يعمدون إلى نشرها على المواقع الإباحية بهدف تشويه سمعتهم و الإيقاع بهم في المشاكل.