أحيل، زوال يوم أمس السبت 16 يناير 2016، الأستاذ ( ن .ز)، العامل بثانوية بالفقيه بن صالح، على أنظار النيابة العامة، بعد اتهامه بالخيانة الزوجية والتغرير بتلميذة قاصر من مواليد سنة 2000، ليؤمر بإيداعه السجن الفلاحي ضواحي المدينة في انتظار التحقيق معه ابتدائيا وتفصيليا قبل إحالته على هيأة القضاء لتقول كلمتها في النازلة التي هزت الرأي العام المحلي بعاصمة بني عمير
وكان الدرك الملكي بالفقيه بنصالح قد ضبط أستاذ والتلميذة متلبسين بممارسة الجنس الفموي على متن سيارته الخاصة من نوع فورد فوكيس.
ورغم تنازل زوجة الأستاذ عن متابعته بنهمة الخيانة الزوجية وتسليم القاصر لولي امرها لعدم بلوغها سن الرشد، فإن المحققين أصروا على متابعته و وتحويل ملفه للقضاء.
وقالت مصادر مطلعة إن الأستاذ استدرج تلميذة قاصر تتابع دراستها بنفس المؤسسة بمستوى الجدع المشترك آداب من مواليد 20/5/2000، بعدما سبق له اصطحابها على متن سيارته يوم 7 يناير الجاري إلى نفس المكان، وتبادل معها القبلات، ليعاود استدراجها بعد عصر يوم الخميس 14 يناير إلى المنطقة الخلاء ذاتها حيث ضبط متلبسا بالمنسوب إليه.