يعتبر اللقاء الحميم بين الزوجين عاملاً كبيراً ومؤثراً في إنجاح الحياة الزوجية، لما له من فوائد كبيرة في تعميق أواصر المحبة، والألفة بينهما، لذا لا يمكن أبداً التغاضي عنه عند الحديث عن أسباب فشل الحياة الزوجية بين أي زوجين على وجه الأرض.

نجاح العلاقة الحميمة

لتنجح العلاقة الحميمة بين الزوجين، وليستفيد كل منهما بثمارها وفوائدها النفسية والجسدية لا بد وأن تتوافر بعض الشروط الهامة مثل:

1.التهيئة 
إذ يجب على الزوج والزوجة أن يتهيئا للقاء الحميم من كل النواحي، نفسية أو جسدية، بل وذهنية أيضا حتى يتمتعا بالعلاقة الجنسية.

2.التمهيد 
يعد التمهيد للعلاقة الخاصة خطوة هامة جدا لإنجاح العلاقة الحميمة، ولا يمكن الإغفال عنها أبدا، فهي عامل مؤثر وبقوة في نتيجة اللقاء الحميم.

3.التركيز 
تعد العلاقة الحميمة الملاذ الوحيد لتفريغ الطاقة الجنسية لكل من الرجل والمرأة، بل يمكن القول بأنها هي اللحظات السعيدة التي يختلسها الطرفان لقضاء وقت ممتع معا وسط أعباء الحياة ومشاكلها، لذا على كل منهما أن يبعد أي منغصات عن هذه اللحظات، وأن يفكر ويركز في اللحظات التي ستعوضه ما واجهه خلال يومه، وأن يفضي كل منهما إلى الآخر بذهنٍ صافٍ، كل ما يشغله الإستمتاع مع الشريك بأجمل اللحظات.

4.رغبة الطرفين
لتنجح العلاقة الحميمة لا بد وأن تتوافر رغبة الطرفين في العلاقة وإستعداد كل منهما لها، حتى يكون الأداء متساوياً، فلا يمكن أن تقارن علاقة برغبة طرف واحد مع علاقة ملتهبة برغبة وشوق الطرفين.

5.التفكير في الآخر
على طرفي العلاقة الجنسية أن يكونا متعاونين على إسعاد بعضهما البعض، لذا يجب زيادة التفكير في الآخر والحرص على مشاعره والتأكد من وصوله إلى لحظة الإستمتاع القصوى، فلا داع أبداً للأنانية التي تقتل حق الشريك في الإستمتاع باللقاء الحميم.

6.التغيير
حتى لا يتسلل الملل إلى روح العلاقة الجنسية بين الزوجين، يفضل تغيير الأوضاع الحميمة، بل والمكان أيضا، فالتجديد مطلوب حتى تتوج العلاقة بالنجاح في كل لقاء.

7.العناية والإهتمام بالمظهر قبل اللقاء الحميم
يجب أن يكون كل شريك جاذبا للطرف الآخر، بجمال مظهره، وطيب رائحته، ونفسه، بحيث يجب أن يتزين كل منهما للآخر حتى تكون لهذا اللقاء لهفة من نوع خاص تستدعي التفكير فيه وفي كل ما يساعد على إنجاحه.

    navright
     
    منوعات حول العالم © جميع الحقوق محفوظة | a href='' rel='nofollow' target='_blank'/>